حدائق بابل المعلقة


  حدائق بابل المعلقة إحدي عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وكانت محاطة بخندق مائي التي بناها نبوخذ نصر للملكة امييهيا والتي كانت من الطبقة الوسطي في البلاد وأتت من المناطق الجبلية إلي ارض بابل المنبسطه وكانت تشتاق إلي رؤية الجبال ولحدائق وطنها ميديا.
  بنيت الحدائق تقريبا 600 ق.م. في بابل بالعراق حاليا وهناك شك في وجود الحدائق والحدائق ليست معلقة فعليا وتعرف كذلك بحدائق سميراميس المعلقة.
  كلمة بابل باللغة اﻻكادية تعني باب اﻻله وكان للحدائق المعلقة 8 بوابات وكان أفخمها بوابة عشتار.
  الحديقة من جمالها و روعتها كانت تدخل الفرح و السرور إلي قلب اﻹنسان عند النظر إليها و زرعت فيها جميع أنواع اﻷشجار و الخضروات و الفواكهة و الزهور و تظل مثمرة طول العام و ذلك بسبب تواجد اﻷشجار الصيفية و الشتوية و وزعت فيها التماثيل بأحجامها المختلفة في جميع أنواع الحديقة.

  و قد استخدم الملك لبناء هذه الحدائق اﻷسري اليهود الذين جلبهم من بلاد الشام في ذلك الوقت و جعلهم يعملون ليل و نهار وهناك تمثال كبير كان في المتحف العراقي يمثل هذه الحادثة ولكن بعد الحرب اﻷخيرة تم سرقة هذا التمثال وهو ضخم جدا و هو أول ما سرق من المتحف.
  لبناء الحدائق المعلقة شيد نبوخذنصر الثاني قصرا كبيرا و زرع علي سطحه كمية كبيره من النباتات و الأزهار ذات اﻻلوان الجذابة بحيث غطي شكل القصر و كانه جبل مزروع بالنباتات و اﻷزهار. وزرعت اﻷشجار و اﻵزهار فوق اقواس حجرية ارتفاعها 23 مترا فوق سطوح اﻷراضي المجاورة للقصر وكانت تسقي من مياه الفرات بواسطة نظام ميكانيكي معقد وكانت تقع علي الضفة الشرقية من نهر الفرات حوالي 50 كم جنوب بغداد.
  الحدائق عبارة عن أربعة أفدنه علي شكل شرفات معلقة علي أعمدة ارتفاعها 75 قدما. كان يوجد بها ثماني بوابات و كان أفخم هذه البوابات بوابة عشتار الضخمة.

تعليقات